شبكة اندروتك الاخبارية .. وكالات
وفق ما تقوله تقارير تناقش بدء التشغيل والأعمال التكنولوجية ورأس المال الاستثمارى وريادة الأعمال بان التكنولوجيا تنتشر كما لم نعهدها سابقا في جميع انحاء افريقيا حيث تقود مصر و3 دول إفريقية أخرى، ثلث هذا الازدهار.
أضاف تقرير، صادر عن منصة فينتشر بيرن، أن ازدهار القارة مدفوعا بالعدد المتزايد من «مراكز التكنولوجيا» التى يتم إنشاؤها فى القارة والتى تعزز الابتكار للشركات الناشئة وتساعد على سد الفجوة إلى قارة أكثر تطورًا واستدامة اقتصاديًا. ووفقًا للمنتدى الاقتصادى العالمى، فإن 92٪ من استثمارات إفريقيا فى التكنولوجيا تفوز بها نيجيريا ومصر وكينيا وجنوب إفريقيا، والتى تمثل ثلث حاضنات ومسرعات الأعمال الناشئة فى القارة.
فى حين أن هذه الدول الأربع تقود الطريق من حيث مراكز التكنولوجيا، فإن مناطق مثل زنجبار، تنزانيا، من خلال مبادرتها الجديدة Silicon Zanzibar تنضم إلى السباق لجذب ونقل شركات التكنولوجيا والعاملين من جميع أنحاء إفريقيا وخارجها إلى الجزيرة.
لفت التقرير إلى أنه أمام القارة طريق طويل لتقطعه إذا كانت تريد الوصول إلى الأرقام القياسية التى جمعتها الشركات الأمريكية الناشئة، بينما يستمر الارتفاع المستمر للحلول المبتكرة من القارة.
بحسب التقرير فإن الزيادة فى مراكز التكنولوجيا المحلية للصناعات تعنى، زيادة الشراكات والتعاون، حيث كانت إفريقيا فى طليعة الابتكار على مستوى عالمى لفترة طويلة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالحلول التكنولوجية المحلية التى تتحدث عن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتحلها فى المجتمعات فى جميع أنحاء القارة.
وكانت دول مثل كينيا ونيجيريا فى المقدمة، لكن أمثال تنزانيا وأوغندا وغانا تقوم بإنشاء أنظمة بيئية تكنولوجية مقصودة تعزز روح المبادرة وتنمية المهارات، والتى ستفتح إمكانيات لا حصر لها، لا سيما فى مجال التكنولوجيا المالية، وهى صناعة تنمو بسرعة، متطورة وتعتمد فى كثير من الأحيان على الاستثمار الأجنبى.
ويقول ماثيو كروز، رئيس ذكاء الأعمال فى شركة تكنولوجية جنوب إفريقية، إن الحديث عن سعى إفريقيا لأن تكون مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، يحتاج إلى التأكد من أن تفكير القائمين على هذا التقدم فى التكنولوجيا اللازمة يهتمون بتشغيل البنية التحتية التأسيسية التى تدعم طموح القارة.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن حوالى 570 مليون شخص فى إفريقيا لا يحصلون على الكهرباء، مما يعوق بشكل كبير التنمية الاجتماعية والاقتصادية أو التخفيف من حدة الفقر لمن لا يتمتعون بهذا الحق الأساسى من حقوق الإنسان، لكن المدهش أن أزمة الطاقة فى جنوب إفريقيا خلقت فرصًا للشركات والمستثمرين لتلبية الطلب على بدائل الطاقة المتجددة.