شبكة أندروتك الإخبارية .. وكالات
أطلق مركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية برنامج تشغيل خاص بالخريجين والعمال ومن أجل خلق فرص عمل ضمن مشروع غزة الطارئ (مكون دعم العمل الحر)
الممول من البنك الدولي والذي يتم تمويله للمرة الثانية على التوالي في ظل تفشي البطالة وتكدس في أعداد الخريجين الذين يتخرجون بالآلاف من الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وخلال اطلاعنا على ما يشمله المشروع من دورات وما الذي سيتخصص به الخريجون فراينا أنه يشتمل على العديد من الدورات التدريبية العملية التي تعمل على تأهيل الخريجين وإنضمامهم لسوق العمل .
التخصصات المطلوبة في مشروع العمل مقابل المال
فهناك دورات بتخصصات الحاسوب والهندسة والإعلام وتطوير المواقع والإنترنت وهذه الدورات يحتاجها سوق العمل وسوف يعمل الخريجون على تنمية مهاراتهم واكتساب الخبرات حتي يستطيعوا الإنضمام للعمل الحر عبر الإنترنت.
هذا وفي آخر إحصائية لحصر أعداد الخريجين تبين أنه يوجد في قطاع غزة المحاصر أكثر من 240 ألف خريج لا يعملون بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وشح في فرص العمل التي يتم طلبها من المؤسسات والوزارات الحكومية بسبب عدم توفر سيولة في الأموال المخصصة لتلك المؤسسات والوزارات الحكومية.
وهنا نجد الكثير من الخريجين قد يتجهون إلى التحول من خريج جامعي إلى بائع متجول أو إلي عامل يعمل في أي من المحلات التجارية أو المطاعم أو في أي مجال غير أختصاصه من أجل توفير لقمة العيش له أو لعائلته المتعففة.
بدوره أطلق مركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية رابطأ إلكترونياً داعين الخريجين بضرورة التسجيل للإلتحاق في إحدى الدورات التي تكون من ضمن اختصاصه الجامعي منوهاً أنه ستستمر مدة التدريب لمدة 8 شهور ويحصل المتدرب على مكافأة مالية تعتبر بدل للمواصلات عند ذهابه للمكان المنعقد بها الدورة
وفي الختام نتمني لكل الخريجين إن يتم إختيارهم في هذه الدورات لكي ينخرطوا في سوق العمل ويوفروا لانفسهم مصدر دخل يساعدون أنفسهم وعائلاتهم به.
