شبكة أندروتك الإخبارية .. وكالات
بدأ برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات العاجلة من خلال القسائم الإلكترونية لأكثر من 51،000 شخص في شمال غزة استجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة بين الأسر المتضررة من التصعيد الأخير للصراع داخل القطاع الذي يعاني بالفعل من الفقر.
ومن خلال عمل البرنامج جنبًا إلى جنب مع شركائه، يقدم برنامج الأغذية العالمي الدعم النقدي للأشخاص الذين يحتاجون الآن إلى المساعدة لأول مرة وكذلك الأشخاص الذين كانوا يتلقون بالفعل مساعدة البرنامج ولكنهم اضطروا إلى ترك ممتلكاتهم وراءهم والذهاب والبقاء مع الأصدقاء أو العائلة في مكان آخر.
ومن ناحية أخرى، قالت كورين فلايشر، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يعيش الناس في غزة بالفعل على حافة الهاوية، وتكافح أسر كثيرة من أجل وضع الطعام على المائدة.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يدعم في غزة بانتظام حوالي 260،000 شخص من خلال التحويلات النقدية أو المساعدات النقدية المخصصة للأغذية والحصص الغذائية المباشرة ومشروعات دعم سبل كسب العيش.
ولقد كان أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة – أي اثنين من كل ثلاثة أشخاص – يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي قبل التصعيد الحالي للنزاع.
لقد كانت معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة، وهما المحركان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي، مرتفعة بالفعل قبل تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بالإضافة إلى التدهور الأخير في الظروف الأمنية. ويعيش أكثر من نصف سكان غزة في فقر – 53 بالمائة – وتبلغ نسبة البطالة 45 بالمائة.
يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى مبلغ إضافي يصل إلى 31.8 مليون دولار أمريكي ليتمكن من مواصلة تقديم المساعدات الغذائية المنتظمة لأكثر من 435،000 محتاج في غزة والضفة الغربية على مدار الأشهر الست المقبلة حتى أكتوبر 2021.
وللاستجابة للاحتياجات المتزايدة بسبب حالة الطوارئ الحالية، يتطلب برنامج الأغذية العالمي على وجه السرعة نحو 14 مليون دولار أمريكي حتى يتمكن من تقديم المساعدات للحالات الطارئة على مدار الأشهر الثلاث القادمة لـنحو 160،000 من المتضررين في غزة و 60،000 شخص في الضفة الغربية.