شبكة أندروتك الإخبارية .. وكالات
أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، يوم أمس الأحد، أن اللجنة وقعت مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء.
ونقل الموقع الرسمي للجنة إعمار غزة التابع لوزارة الخارجية القطرية، عن السفير العمادي قوله، أن مذكرة التفاهم وقّعها مع كل من المهندس ظافر ملحم، ممثلا عن سلطة الطاقة، والأستاذ وليد سليمان، ممثلا عن شركة غزة لتوليد الكهرباء.
وأشار رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إلى أن هذه المذكرة تتضمن الاتفاق على آليات توريد وشراء الغاز اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
وبموجب مذكرة التفاهم فإن اللجنة القطرية ستتولى تمويل إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة بتكلفة تقدر بنحو 60 مليون دولار أمريكي.
وبين السفير القطري إنه من المقرر أن تقوم شركة غزة لتوليد الكهرباء وسلطة الطاقة الفلسطينية بأعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز كبديل عن الوقود السائل.
والجدير ذكره هنا أن السفير العمادي أكد على أنه تم الاتفاق على أن تقوم سلطة الطاقة وشركة توليد الكهرباء بزيادة قدرة إنتاج محطة التوليد لتصل إلى 500 ميغا وات كحد أدنى، لتلائم احتياج سكان قطاع غزة المستقبلي من الكهرباء.
وكشف رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم اليوم الاثنين، عن تفاصيل مذكرة التفاهم التي تضمنت تحويل وتشغيل محطة التوليد لتعمل على الغاز بدلاً من الوقود حيث ستكون أقل تكلفة من الوقود وأكثر عملاً.
وفي تصريحات لصوت “فلسطين” وتابعتها شبكة أندروتك الإخبارية بين ملحم، أن المذكرة التي تم توقيعها تمثل خارطة طريق للوصول الى نتائج لحل مشكلة الكهرباء في غزة، بعد التوصل الى تفاهمات نهائية وتطبيق اتفاقية توريد الغاز لشركة الكهرباء.
وتوقع رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم أن يتم بدء العمل بالاتفاقية بداية 2023، مشيراً الى ان الغاز الذي سيتم تزويد المحطة به سيكون من الغاز الموجود في بحر غزة، موضحاً في الوقت نفسه إنه سيتم شراء الغاز من السوق لحين استخراج الغاز الفلسطيني من بحر غزة وفقا للاتفاقية التي تم توقيعها مع مصر عام 2021 لتطوير حقل الغاز في قطاع غزة المكتشف في العام 2000.