شبكة أندروتك الإخبارية .. وكالات
في أخر أخبار المنحة القطرية ال 100 دولارأ صحيفة معاريف كشفت النقاب عن عدة خيارات مطروحة على الطاولة لحل قضية إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة خلال المرحلة القادمة مؤكدة أن الأمور عالقة في مكانها لحتى هذه اللحظة .
في حين أن قطر قد صرحت أنها كثفت من جهود الوساطة بين الأطراف المتنازعة لحل الخلاف في قضية أخال منحة ال 100 دولار للأسر الفقيرة بغزة للكن دون جدوى .
تقديرات المستويات الأمنية و السياسية لدى دولة إسرائيل تشير أن كتائب القسام قد تتدخل للحلحة الجمود الحاصل في قضية المنحة القطرية .
المنحة القطرية ال 100 دولار للأسر الفقيرة
ومن الخيارات المطروحة لحل قضية المنحة القطرية، أن تتم من خلال الأمم المتحدة وهو خيار اقترب الاحتلال من الموافقة عليه، وفقاً لصحيفة “معاريف”، بشرط أن يتم “تحديد المستفيدين من المنحة من خلال الأمم المتحدة”.
وقالت صحيفة معاريف بأن ضباطاً من جيش الاحتلال اقترحوا أن يتم “صرف المنحة القطرية بالآلية القديمة”، في حال استمر الخلاف ووصلت الأمور إلى بوادر تصعيد عسكري.
يذكر بأن إسرائيل ترفض توريد المنحة القطرية بالآلية المعتمدة منذ سبتمبر/أيلول 2018، بواسطة حقيبة عبر معبر بيت حانون (إيرز)،
حيث تصرّ على إيجاد آلية جديدة لصرف المنحة القطرية 2021 ال 100 دولار، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة، وتتذرع بأنها تريد ضمانات بعدم وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت حكومة الاحتلال طالبت بتحويل المنحة القطرية من خلال السلطة الفلسطينية، فيما كشفت مصادر قيادية في غزة كشفت لـ “شبكة قدس” أن السلطة وضعت اشتراطات للسماح بمرور المنحة القطرية إلى غزة، بينها “منح عمولة للبنوك التي ستستقبل المنحة، وأن تتم عملية الصرف من خلالها وبإشرافها المباشر، وتقديم مساعدة مالية موازية للضفة المحتلة”.
تأخر صرف المنحة القطرية 2021 سبب أضرار كبيرة
وبحسب إحصاءات غير رسمية، فإن معدلات الفقر والبطالة في القطاع ارتفعت بشكل غير مسبوق بسبب الأضرار التي لحقت بعدد كبير من المصانع والمنشآت الصناعية والتجارية والسياحية، سواء بالتدمير المباشر خلال الحرب أو تأثراً بالقيود ونفاد المواد الخام.
تصريحات وزارة التنمية الإجتماعية بخصوص المنحة القطرية
من جانبها، قالت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عزيزة الكحلوت، إن 100 ألف أسرة من الأشد فقراً تستفيد من مخصصات المنحة القطرية، بينما تقف 45 ألف أسرة على قوائم الانتظار.
وأضافت في حديثها للجزيرة نت أن هذه الأسر تمر في الوقت الحالي بمرحلة صعبة وخطيرة، بسبب تأخر أموال المنحة التي تعتمد عليها بشكل أساسي لتوفير احتياجاتها الحياتية الضرورية.
ورفضت عزيزة الكحلوت الذرائع الإسرائيلية، وأكدت أن إسرائيل تعلم جيداً أنها تكذب، وأن أموال المنحة تذهب إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة والهشة.
ولا تمانع وزارة التنمية (التي تقودها حماس) إيجاد آلية جديدة، شرط أن تضمن وصول أموال المنحة إلى مستحقيها في غزة، بحسب تأكيد الكحلوت.
لمتابعة أحدث أخبار المنحة القطرية الأن تابعون على شبكة أندروتك الإخبارية لتكون على إطلاع دائم أول بأول حول مستجدات الأوضاع بغزة