شبكة أندروتك الإخبارية .. وكالات
أكد عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في غزة ، الأحد ، أن هناك دراسة وتوجيهات لتوحيد الكابونات ، من أجل أخذها في الاعتبار مما يتماشى مع الوضع المعيشي العام في قطاع غزة.
وأشار أبو حسنة ، في حديث لإذاعة صوت الأقصى ، إلى أن هذا القرار لم تتم الموافقة عليه بعد ، مضيفاً: “لدينا دراسة شاملة ستؤدي إلى قرار توحيد الطبقة والشعب” ومن المتوقع أن يتم تنفيذه مطلع العام المقبل 2021.
واضاف ان التوجه لتوحيد الكابونات هو شكل من اشكال التكافل الاجتماعي لان اغلب ابناء غزة يميلون للفقر والجميع اصبح محتاجا ويصعب تمييزه بين الفقراء أو الأفقر.
وأكد أبو حسنة أن المساعدات التي تقدمها وكالة الغوث لن يتم تخفيضها ، مشيرا إلى أن قرار توحيد الكابونات سيزيد التوزيع ويأخذ في الاعتبار عشرات الآلاف من المواليد الجدد الذين لم يكملوا تسجيلهم حتى الأن .
مضيفًا أن هذا النهج سيزيد من عدد المستفيدين ويكون أكثر عدلاً وفقًا لرؤية الوكالة.
وبشأن التأخير في توزيع الكبائن ، أشار إلى أن ذلك يعود إلى وباء كورونا ، وبتصريح للعمل في المسطحات الخضراء ، تم افتتاح 21 مدرسة بالإضافة إلى بالنسبة لـ 12 مركزًا للتوزيع تحت شروط السلامة والصحة مثل
- مراعاة إجراءات السلامة والصحة
- واستخدام المسافات والأقنعة
- ويتم توصيل الطعام بعناية فائقة بالنسبة الى المستفيدين
وأضاف أبو حسنة: “في المناطق المتضررة المصنفة باللون الأحمر ، يتم الإعتملد بالوحدات المتنقلة وتوصيل الطعام للمواطنين.
أما بالنسبة لمناطق الخضراء سيتم فتح جميع المراكز. ”
وتابع: “هاجر الآلاف من سكان غزة بينهم متوفين ولم يبلغ عنهم. ولا يزالون يتلقون القسيمة والطعام”.
أزمة مالية خانقة تعصف بالأنروا
أكد المتحدث باسم “أونروا” في غزة عدنان أبو حسنة أن الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة ما زالت مستمرة ، ونحن بحاجة إلى 200 مليون دولار لنتمكن من السداد رواتب الموظفين واستمرار البرامج التي نقدمها للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف: هناك جهود واتصالات على أعلى المستويات لتوفير الأموال اللازمة لعمل الأونروا وبرامجها لدعم اللاجئين ، وزادت أزمة كورونا الأعباء خاصة مع عدم وجود دول مانحة ودعم.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأونروا تعاني من أزمة مالية ولديها نفس القدرات المتاحة ، وأعداد الفقراء في ازدياد مضيفًا أن من سيتم حرمانه من الكابونة : هم
المسافرين والمتوفين والتجار القادرين مادياً وكبار الموظفين … إلخ.