شبكة أندروتك الإخبارية .. وكالات
في ظل أنتشار فايروس كورونا في قطاع غزة المحاصر لا زالت وزارة الصحة الفلسطينية تبذل جهوداً حثيثة من أجل المحافظة على أستمرارية عمل كافة مراكز الرعاية الأولية والعيادات داخل المستشفيات وأستقبال المواطنين الذين يتوافدون عليها من أجل الأستشارة والتشخيص الطبي .
وفي حديثه أكد أ. هانى حمادة مديرالعمليات والعيادات الخارجية على أن وزارته عملت جاهدة لاستمرارية كافة خدماتها المقدمة للمرضى في ظل جائحة كورونا، وخاصة خدمات العيادات الخارجية داخل المستشفيات.
وأوضح أنه تم العمل على استمرار وتكامل الخدمة بين الرعاية الاولية والمستشفيات من خلال نقل بعض خدمات العيادات الخارجية في بعض التخصصات الى مراكز الرعاية الاولية والمستشفيات الخاصة، وذلك لمنع التكدس والازدحام وحفاظا على سلامة الطواقم الطبية وعدم نقل العدوى، مع الابقاء على بعض الخدمات الطارئة داخل العيادات
وأفاد أ.حمادة الى أنه تم نقل عيادات الأنف والأذن والحنجرة وعيادة العيون الى مركز صحي الشيخ رضوان، كما وتم نقل جميع عيادات الباطنة والنساء والولادة والعيون من مجمع ناصر الطبي الى مستشفى الخير بخانيونس .
الى جانب نقل العيادات الخارجية بأكملها من مستشفى أبو يوسف النجار الى مركز رعاية تل السلطان المستشفى الكويتي برفح، و جارى العمل على تفعيل العيادات الخارجية في مستشفى الجزائري برفح.
ويضيف:” كما وسيتم العمل على نقل العيادات الخارجية من مستشفى الإندونيسي الى مستشفى اليمن السعيد في الأيام المقبلة، حيث ستعمل بآلية جديدة تسمح ببيئة آمنة للطواقم العاملة والمرضى في ظل انتشار فيروس كوفيد19 ،
مشيراً الى أنه تم وضع خطة لضمان ذلك سيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة لتقديم أفضل خدمة للمرضى وفق برتوكول معد ومحدد يمنع الازدحام داخل أقسام العيادات الخارجية .
ويوضح حمادة أنه تم تجهيز الطوابق المعنية بالأثاث والمعدات اللازمة لعمل العيادات الخارجية وجاري العمل على ترتيب وتهيئة المكان، موضحاً بأن هناك خطة ستطبق لدخول وخروج المرضى من حيث الالتزام بالموعد المحدد للمريض للمراجعة والالتزام بالتعليمات والإرشادات التي سيعلن عنها قريباً مع الأخذ بكافة وسائل الوقاية في ظل انتشار فيروس كوفيد19 داخل المجتمع .
ولفت حمادة الى ابقاء بعض الخدمات التخصصية في العيادات الخارجية داخل المستشفيات كعيادات الأورام والدم وعيادة جراحة القلب وعيادة الكلى والولادة وأمراض النساء والحمل الخطر والطب الجنيني.
اضافة الى ابقاء عيادات متابعة العمليات الجراحية الطارئة، وعيادات متابعة حالات العظام الطارئة ليتم استقبالها في أقسام الطوارئ.
كما وأكد مدير العمليات والعيادات الخارجية أن هذه الخطوات جاءت حفاظا على سلامة الطواقم الطبية العاملة والمرضى المترددين داخلها، ومنع تكدس وازدحام المرضى، وحرص وزارته على استمرارية الخدمة المقدمة للمريض .
حيث عملت إدارة المستشفيات ووزارة الصحة ضمن مساعيها الحثيثة لتنفيذ ألية عمل آمنة تمنع الازدحام والاختلاط داخلها وبالأقسام الأخرى بالمستشفى.
الجدير ذكره إن الطواقم الطبية تعمل بحالة الطوارئ منذ بداية تفشي فايروس كورونا في قطاع غزة وهي تعمل بشكل يومي وعاجل وهذا الامر يقوم باستتزاف الطواقم الطبية العاملة في ظل وجود نقص حاد في الوظائف بسبب حالة الانقسام بين الضفة وغزة وعدم إنصاف غزة المحاصرة بالمساعدات الطبية القادمة من الدول المانحة لدولة فلسطين